I and We, Displaced

Tasneem Shatat

Born 1998, Khan Younis, Gaza

Displaced in Khan Younis

Tasneem Shatat is the co-creator of the Gaza Biennale. She began this project as an artist-in-residence with the Al Risan Art Museum (the Forbidden Museum) in April of 2024. Her time as a resident artist with the museum led her to develop the concept of bringing together artists from all over Gaza to create some kind of international art event. This led to the creation of the Gaza Biennale as a way to reckon with the state of art in our world today. She has been tirelessly organizing and curating the biennale from Gaza throughout the war and through multiple displacements.

Tasneem will also be presenting an exhibition for the biennale with Al Risan Art Museum based on her visions, observations, and experiences surviving the war, and plans to publish a booklet alongside the exhibition titled I and We, Displaced to document her war experiences for future generations.

 

Tasneem Shatat is a mathematics graduate with honors. Despite her interest in genetic engineering, astronomy, and archaeology, she pursued mathematics and took courses in psychology, sociology, and first aid. She has worked on freelance projects and with local institutions, gaining recognition for her organizational skills and ambition.

أنا ونحن نازحون

تسنيم شتات

ولدت عام ١٩٨٨ في خانيونس، غزة

نازحة في خانيونس

تسنيم شتات هي إحدى الأطراف المشاركة في تأسيس بينالي غزة. بدأت هذا المشروع كفنانة مقيمة مع متحف الريسان للفنون (المتحف المحظور) في أبريل من عام 2024م. أفضى الوقت الذي قضته كفنانة مقيمة في المتحف إلى تطوير مفهوم الجمع بين الفنانين من جميع أنحاء غزة لإقامة حدث فني على مستوى دولي. وأثمر عن ذلك إنشاء بينالي غزة كوسيلة لتقييم حالة الفن في عالمنا اليوم. ما تزال تسنيم تعمل بلا كلل ولا ملل لإطلاق البينالي من غزة طوال الحرب وأثناء عمليات النزوح المتعددة.

ستشارك تسنيم شتات في البينالي بمعرض بالتعاون مع متحف الريسان للفنون، يستند محتواه إلى تجاربها الشخصية ورؤاها بشأن النجاة من الحرب. كما تخطط لإصدار كتيب بعنوان “أنا ونحن نازحون”، يوثق تجاربها الحربية بهدف توثيق هذه التجارب للأجيال القادمة.

 

تسنيم شتات خريجة رياضيات مع مرتبة الشرف. رغم اهتمامها الكبير بمجالات مثل الهندسة الوراثية وعلم الفلك وعلم الآثار، إلا أنها اختارت متابعة دراسة الرياضيات وأخذت دورات في علم النفس وعلم الاجتماع والإسعافات الأولية. عملت في مشاريع مستقلة وتعاونت مع مؤسسات محلية، حيث اكتسبت تقديرًا واسعًا لمهاراتها التنظيمية وطموحها الكبير. خلال الحرب التي نزحت خلالها مرتين، انخرطت في متحف الريسان للفنون (المعروف أيضًا بالمتحف المحظور)، حيث بدأت في توثيق مشاعرها وتجاربها الشخصية. وهي تخطط لإصدار كتيب بعنوان “رحلة نازحين” لتوثيق تجاربها في الحرب للأجيال القادمة.

خلال سنوات دراستها، وفي حصص الفن، كانت تتخيل أنها ترسم عمل فني هادف ومؤثّر، لوحة قماشية فارغة تحتوي فقط على خط أحمر في المنتصف.

تقول تسنيم أن مشاركتها في متحف الريسان للفنون أصبح بمثابة شريان الحياة لها خلال فترة الحرب، إذ كان يشغل وقتها بعيدًا عن الأخبار، ويغذي عقليتها وشخصيتها من خلال التعلم المستمر. أصبح المتحف جزءًا لا يتجزأ منها، وتعتبره بيتها وأحد أحلامها التي تأمل في تحقيقها بعد انتهاء الحرب. عندما بدأت مع المتحف، بادرت في جمع مئة قصة من مئة شخص في غزة، ثم انتقلت إلى التنسيق مع فناني غزة وترتيب اجتماعات عبر منصة زوم. واليوم، تواصل العمل على تنظيم البينالي، على أمل أن يحقق النجاح لأنه وُلد من قلب الموت.

كما تقوم بتوثيق مشاعرها وتجاربها خلال الحرب، مثل شعورها عند النزوح وعند العودة إلى منزلها (التي تعتبرها أفضل لحظة عاشتها على الإطلاق)، وكذلك إدراكها أن عام 1948م لم يعد مجرد ذكرى تاريخية بل بات يعيد نفسه في الواقع. توثق كل ما تراه، وتأمل أن تتعلم التصوير الفني لالتقاط الصور التي تتوافق مع أفكارها. لقد جمعت الكثير من الرسومات وبعض الصور التي قد لا تكون دقيقة، ولكنها ستظل محفورة في الذاكرة ولن تُنسى.

تخطط لإنشاء كتيب صغير بعنوان “رحلة نازحين” يتضمن سردًا لما عاشته في الحرب، والأحداث التي مرت بها سواء مع الناس أو نتيجة الحرب نفسها، حتى لا تُنسى أبدًا. سيكون لكل قصة صورة تعبر عنها، ويمكن للأجيال القادمة قراءتها بدافع الفضول أو الإنسانية أو لتوثيق ما لم يتم تسجيله.