Abu Al-Kuffiyeh

Mohammed Alhaj

Born 1982 in Libya

Displaced in Al-Nuseirat Camp

Mohammed Alhaj’s work spans a variety of artistic styles, positioning his practice within the contemporary art of Gaza. Abu Al-Kuffiyeh explores the themes of displacement and the search for identity, attempting to connect the struggles in Gaza and the West Bank. The central figure of these works is a semi-abstract representation of a displaced Palestinian, draped in a traditional keffiyeh but otherwise bare, half-naked, symbolizing the vulnerability and lack of resources in the face of violence and erasure. As this figure moves from place to place, searching for safety and stability, he sometimes carries an olive branch and at other times drags behind him the weight of his memories and burdens of his condition. Through various scenes, Abu Al-Kuffiyeh reflects on the psychological toll of this perpetual 75 year long condition, capturing the everyday struggle of Palestinians in their fight for survival and identity.

𓀐𓀐𓀐

In response to the ongoing challenges faced by Palestinians, particularly due to the continued aggression and genocide targeting the people of Gaza, and the instability caused by repeated displacement within a narrow geographic area lacking the means for resilience, the idea of “Abu Al-Kufiyyeh” emerged. It reflects the persistent impact of displacement, loss, and suffering that Palestinians have endured over the past 10 months. The project raises questions about fragile geography and the need to remove it by creating artistic proximity between the two parts of the homeland. The aim is to leave a distinct visual identity with symbolic and expressive meanings that serve the Palestinian struggle.

“Abu Al-Kufiyyeh” is a project consisting of graphic murals, either printed using the stencil technique or painted directly on public walls in the city of Ramallah. These murals will be carefully selected to be placed in vibrant areas of the city, ensuring they reach the widest possible audience. The murals will depict an almost invented character of a displaced Palestinian, draped with the kufiyyeh on his head, and bare-chested as a symbolic representation of the lack of resilience. This character carries an olive branch in one hand and drags his burdens and memories with a rope in the other, representing his journey from place to place in search of safety and peace.

A series of individual or collective scenes portraying this character in various gestures and poses, expressing his visions and aspirations. These scenes reflect the state of wandering and loss he experienced during his displacement in the recent period of his life. They indirectly highlight the impact of the daily challenges he faces in his quest to survive and assert his existence. The scenes also evoke memories of a city that has turned into a disaster zone. These images will be condensed and treated artistically, either through stencil printing or direct wall painting. The murals will be placed in vibrant locations full of pedestrian activity, allowing the largest possible audience to view the finished artwork.

Due to the circumstances we are living under in Gaza, and the fragile geography that prevents communication between Gaza and the West Bank, the murals will be created in collaboration with one or more artists from Ramallah, specializing in graphic murals (their names will be agreed upon later). Discussions and exchanges with them regarding the execution will take place via Zoom or WhatsApp.

It is often said that history repeats itself, but I believe the opposite is true. Perhaps events only resemble each other. What we used to see and hear from the black-and-white archives of 1948, we now witness in color. However, these are dark colors, as dark as the night itself. The search for identity has become an inseparable trait of both behavior and art. It reflects a state of wandering and displacement, seeking a safe haven and attempting survival, even if only temporarily. It raises questions about the unknown fate of those around me, in a small geographic space that is barely noticeable compared to the large and famous cities.

How can the features of a state emerge in such fragile geography, where movement is limited and difficult? These symbolic and expressive dreamlike scenes explore the relationship between humans and place, and question the viability of having a future entity. Some scenes attempt to translate, even in part, the reality here in Gaza and the effort to escape the narrow space into a broader expanse. This artistic project was conceived as a testament to all of this and to affirm the unity of geography through twinning and proximity with the other half, especially given that the situation in Gaza prevents reaching Ramallah and its audience.

أبو الكوفية

محمد الحاج

ولد عام ١٩٨٢ في ليبيا

نازح في مخيم النصيرات

يجمع محمد الحاج في ممارسته الأساليب الفنية المختلفة ضمن سياق الفن المعاصر في غزة. يستكشف عمله الفني “أبو الكوفية” موضوعات التهجير والبحث عن الهوية، محاولًا الربط بين نضالات غزة والضفة الغربية. تتجسد الشخصية المحورية في هذه الأعمال في تمثيل شبه تجريدي لفلسطيني مهجَّر، يتشح بالكوفية التقليدية لكنه شبه عارٍ، مما يرمز إلى الهشاشة ونقص الموارد في وجه العنف ومحاولات المحو. ومع تنقل هذه الشخصية من مكان إلى آخر بحثًا عن الأمان والاستقرار، تحمل أحيانًا غصن زيتون، وأحيانًا أخرى تجر وراءها أثقال ذكرياتها وأعباء الظروف. من خلال المشاهد المتغيرة، يعكس “أبو الكوفية” الأثر النفسي الوضع المستمر منذ 75 عامًا، مُجسدًا النضال اليومي للفلسطينيين في معركتهم من أجل البقاء والحفاظ على هويتهم.

نشأت فكرة “أبو الكوفية” استجابةً للتحديات المستمرة التي يواجهها الفلسطينيون، لا سيما نتيجة العدوان والإبادة المستمرة التي تستهدف سكان غزة، وعدم الاستقرار الناجم عن التهجير القسري المتكرر داخل مساحة جغرافية ضيقة تفتقر إلى مقومات الصمود. تعكس هذه الفكرة الأثر المستمر للتهجير والفقدان والمعاناة التي عانى منها الفلسطينيون خلال الأشهر العشرة الماضية. ويثير المشروع تساؤلات حول هشاشة الجغرافيا وضرورة تجاوزها من خلال خلق تقارب فني بين شطري الوطن. يهدف المشروع إلى ترك بصمة بصرية مميزة تحمل معاني رمزية وتعبيرية تخدم النضال الفلسطيني وتعزز الهوية الفلسطينية في مواجهة التحديات الراهنة.

“أبو الكوفية” هو مشروع يتكون من جداريات فنية، يتم تنفيذها إما باستخدام تقنية الطباعة بالاستنسل أو من خلال الرسم المباشر على الجدران العامة في مدينة رام الله. سيجري اختيار مواقع هذه الجداريات في مناطق حيوية من المدينة، لضمان وصولها إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور. تُجسد هذه الجداريات شخصية شبه مُبتكرة لفلسطيني مهجَّر، يلبس الكوفية على رأسه، صدره مكشوف كرمز لغياب مقومات الصمود. تحمل هذه الشخصية في يدها غصن زيتون، بينما تجرّ اليد الأخرى حبل أعباءها وذكرياتها، في تعبير عن رحلة البحث عن الأمان والسلام من مكان إلى آخر.

سلسلة من المشاهد الفردية أو الجماعية تُظهر هذه الشخصية في وضعيات وحركات مختلفة، تُعبّر عن رؤاها وتطلعاتها. تعكس هذه المشاهد حالة الترحال والضياع التي عاشتها الشخصية خلال فترة تهجيرها الأخيرة، وتسلط الضوء بشكل غير مباشر على أثر التحديات اليومية التي تواجهها في سعيها للبقاء وإثبات وجودها.

كما تستحضر المشاهد ذكريات مدينة تحولت إلى منطقة منكوبة، حيث يتم تكثيف هذه الصور ومعالجتها فنيًا، إما من خلال الطباعة بالاستنسل أو الرسم المباشر على الجدران. سيتم وضع الجداريات في أماكن حيوية مزدحمة بالمشاة، لضمان وصول هذا العمل الفني إلى عدد أكبر من الجمهور.

نظرًا للظروف التي نعيشها في غزة، والجغرافيا الهشة التي تعيق التواصل بين غزة والضفة الغربية، ستنفذ الجداريات بالتعاون مع فنان أو أكثر من رام الله، متخصصين في الجداريات الفنية (ستحدد أسمائهم في وقت لاحق). وستناقش أفكار التنفيذ من خلال تطبيقات مثل زوم أو واتساب.

غالبًا ما يُقال إن التاريخ يعيد نفسه، لكنني أؤمن بالعكس. ربما لا تتكرر الأحداث بقدر ما تتشابه. ما كنا نراه ونسمعه من أرشيف عام 1948م بالأبيض والأسود، نشهده الآن بالألوان، لكنها ألوان قاتمة، كظلام الليل. أصبح البحث عن الهوية سمة ملازمة للسلوك والفن، مما يعكس حالة الترحال والتشريد بحثًا عن ملاذ آمن ومحاولة البقاء على قيد الحياة، ولو لفترة مؤقتة. يثير العمل الفني تساؤلات حول المصير المجهول للناس من حولي، في مساحة جغرافية صغيرة بالكاد ملحوظة مقارنةً بالمدن الكبرى الشهيرة.

كيف تتشكّل ملامح الدولة في ظلّ جغرافيا هشة تعيق التنقل بحرية وسهولة؟ مشاهد حالمة تحمل دلالات رمزية وأخرى تعبيرية تسعى لاستكشاف العلاقة بين الإنسان والمكان ضمن فضاء المدينة، والتساؤل عن جدوى وجود كيان مستقبلي. كذلك، تحاول ترجمة جزء من المشهد الحياتي في غزة، والسعي للخروج من المساحة الضيقة إلى فضاء أوسع وأشمل.

من هنا، انبثقت فكرة هذا العمل الفني ليكون شهادة على كل ما سبق، وتأكيدًا على وحدة الجغرافيا من خلال التوأمة والتجاور مع النصف الآخر، خاصة في ظل الظروف التي تحول دون الوصول إلى رام الله وجمهورها.

 

ولد محمد الحاج في ليبيا عام 1982م، وهو لاجئ فلسطيني من قرية كوكبا في قطاع غزة. حصل على درجة البكالوريوس في التربية الفنية من جامعة الأقصى في غزة عام 2004م. يُعد الحاج أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية الفنانين التشكيليين الفلسطينيين في وسط قطاع غزة وعضوًا إداريًا فيها، إضافة إلى عضويته في مجموعة “باليتا” للفن المعاصر. يعمل كمعلم فنون في مدرسة محلية، ويُدرّس بدوام جزئي في الجامعات المحلية بمدينة غزة.

تتنوع أساليب محمد الحاج الفنية بين مدارس متعددة، من اللوحات التجريدية إلى الأعمال التعبيرية وأخرى مستوحاة من روح فن البوب آرت. شارك في العديد من المعارض والمهرجانات الفنية داخل فلسطين وخارجها. تعكس تجربته الفنية التحديات المعاصرة التي يواجهها الفنانون الفلسطينيون الشباب في مدينة تعاني من عزلة شبه تامة عن المدن الفلسطينية الأخرى والمجتمع العربي والدولي. وتتضاعف التحديات التي يواجهها الفنانون الفلسطينيون عمومًا في مدينة مثقلة بالحروب والحصار والانقسام والعزلة، مما يزيد من ثقل هذه العقبات على كاهل الفنانين الشباب.

:معارض شخصية

في عام 2021م، قدّم معرضه الفردي بعنوان “انتقال” في مدينة غزة. بين عامي 2018م و2019م، نظّم معرضًا بعنوان “لم تَزُل” جال خلاله بين مدن بيت لحم، الناصرة، القدس، رام الله والبيرة. في عام 2015م، شارك في معرض ثنائي بعنوان “صفحات من وطن” في عمّان، الأردن، مع الفنان الأردني محمد الدغليس. أما في عام 2013م، عرض أعماله في معرض بعنوان “كيان أسود في المساحة البيضاء” في مدينة غزة، كما قدّم في عام 2007م معرضًا بعنوان “ملامح فلسطينية” في غزة أيضًا.

:معارض ومشاركات دولية

في عام 2024م، شارك في معرض “الغرباء في وطنهم” ضمن الجناح الفلسطيني في بينالي فينيسيا، إيطاليا. كما شارك في عام 2022م ضمن الجناح الفلسطيني الأول في الدورة 59 من بينالي فينيسيا الدولي، إيطاليا. وفي عام 2017م، شارك في معرض “ثورة الفنون المعاصرة” في العاصمة التايوانية تايبيه.